قامت قسد ببناء وإنشاء عدة مجسمات خلال الفترة الماضية على شكل أشجار وحيوانات على مداخل المدن والدورات في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.

حيث استكلمت قسد تمثال “حمامة السلام” على دوار المفتي في الشهر السادس من العام الحالي داخل مدينة الحسكة ، بالإضافة لتزيين مدخل مدينة اليعربية شرق المحافظة بتماثيل لأشجار النخيل.

الأمر الذي أدى إلى استهجان وسخرية لدى كثير من الأهالي بسبب صرف قسد أموال طائلة لتنفيذ تلك المشاريع في الوقت الذي تعيش فيه المحافظة أوضاعاً خدمية ومعيشية صعبة.

واستنكر الكثير من الأهالي تلك الحادثة حيث غرد أحدهم قائلاً : “كنت أحد الأشخاص في الجلسة التي خصصت فيها قسد للمشروع 100 مليون ليرة” وقال آخر : المفروض تحفروا آبار للمي لأن الناس عطشانة بدل هالمسخرة يلي عم تعملوها بهالبلد” فيما يرى آخرون أن تكلفة تلك التماثيل تكفي لزراعة أشجار نخيل حقيقية بالتزامن مع اتساع مساحة التصحر والجفاف الذي يصيب المنطقة.

وتعمل قسد على ذلك في الوقت الذي تعاني فيه مدينة الحسكة من العطش إثر انقطاع المياه من محطة علوك في مدينة رأس العين عن المحافظة إضافة للفساد المستشري داخل المجالس المحلية التابعة لقسد وسوء في الخدمات وعدم استجابة قسد لمطالب الأهالي في تحسين الأوضاع الخدمية والطبية والمعيشية في المنطقة.